أخبار وطنية الناطق الرسمي باسم القطب القضائي سفيان السليطي يكشف مستجدات العمليتين الارهابيتين ويؤكد عدم ايقاف اي شخص على علاقة بما حدث
قال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي لموقع الجمهورية إن الابحاث بخصوص عمليتي الانتحاريين بتونس الخميس الفارط تتقدم بشكل ايجابي "وايجابي جدا".
وأكد السليطي انه تم التعرف على هوية انتحاري عملية شارع شارل ديقول بتونس بعد التعرف على انتحاري المدخل الخلفي لمأوى سيارات الشرطة العدلية بالقرجاني مساء الحادثة رافضا الكشف عن ذلك لسلامة التحقيقات.
هذا وأضاف محدثنا أنه لم يتم ايقاف او الاحتفاظ باي شخص على علاقة بالعمليتين مشيرا الى مغادرة 5 أمنيين مصابين في عملية القرجاني المستشفى وبقاء عنصر واحد لمواصلة العلاج وحالته مستقرة.
وكان الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي كشف للجمهورية عن العلاقة الكبيرة بين العمليتين وتزامنهما، حيث أن العملية الاولى كانت في حدود العاشرة ونصف وذلك بتوجه الانتحاري الى شارع الحبيب بورقيبة وتفجير نفسه باستعمال حزام ناسف بالقرب من دورية للشرطة البلدية وهو ما نتج عنه وفاة أمني واصابة 3اخرين من بينهم مدني.
واشار محدثنا الى أن العملية الثانية بدأت بتوجه الانتحاري على متن دراجة هوائية (بيسكلات) الى اطارات واعوان الوحدة الوطنية للقرجاني الذين كانوا بصدد الاستعداد للخروج وبالاستفسار عن هويته ومنعه من التقدم نحوهم قام بتفجير نفسه مما تسبب في اصابة 6 عناصر احدهم غادر مستشفى شارل نيكول مساء.
ويشار الى ان العمليتين الارهابيتين سبقتهما محاولة عناصر ارهابية رمي النار على محطة الارسال التلفزي بجبل عرباطة بولاية قفصة والفرار بعد رد الفعل مباشرة من قبل الجيش الوطني.
والجدير بالذكر ان عملية التفجير الانتحارية بالعاصمة تونس هي الثانية بعد واحدة نفذتها فتاة شابة تدعى منى قبلة موفى العام الفارط انتهت بموتها دون تسجيل خسائر بشرية.
نعيمة خليصة
